قالت شركة “آبل” إن الغالبية العظمى من مستخدمي الحواسيب الشخصية “ماك” بمنأى عن خطر الثغرة الأمنية المكتشفة حديثا والمعروفة باسم “شلشوك” Shellshock، والتي حذر خبراء أمنيون من تأثيرها على أنظمة التشغيل، بما في ذلك نظام “ماك أو إس إكس” Mac OS X.
وقال المتحدث باسم “آبل”، بيل إيفانز “إن الغالبية العظمى من مستخدمي أو إس إكس ليسوا في خطر”.
و”شلشوك” ثغرة في برنامج “باش” Bash الذي يستخدم للتحكم بـ “سطر الأوامر” على العديد من الحواسيب العاملة بنواة “يونيكس” Unix، بما في ذلك نظام “ماك أو إس إكس” التابع لشركة “آبل”.
ويبدو أن هذه الثغرة الأمنية لا تؤثر على نظام “آي أو إس” المشغل لأجهزة شركة “آبل” المحمولة، بما في ذلك هواتف “آيفون” الذكية وحواسيب “آيباد” اللوحية، أو نظام التشغيل “ويندوز” التابع لشركة “مايكروسوفت”.
وكان خبراء أمنيون حذروا الأربعاء من أن ثغرة أمنية مكتشفة حديثا في جزء كثير الاستخدام من نظام التشغيل “لينوكس”، يعرف باسم “باش”، قد تعرض أجهزة الحاسوب لتهديد أكبر من ثغرة “هارتبليد” التي اكتشفت في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وقال الخبراء الأمنيون إن بإمكان المتسللين استغلال ثغرة “شلشلوك” للسيطرة على النظام المستهدف كاملا.
وقال إيفانز إن “آبل” تشحن حواسيبها الشخصية على أن “آمنة افتراضيا”، وهو ما يعني أنها ليست عرضة للهجمات البعيدة إلا إذا قام المستخدمون بتهيئتها لخدمات نواة “يونيكس” المتقدمة.
وأكد إيفانز أن الشركة تعمل على إصدار تحديث لمستخدمي “يونيكس” المتقدمين بأسرع وقت ممكن.
وتسارع الشركات التقنية حاليا لتحديد الأنظمة التي يمكن أن تتعرض للخطر عن بعد من قبل المتسللين بسبب ثغرة “شلشوك”، ولا يوجد إلى الآن تقديرات دقيقة لعدد الأنظمة المعرضة للاختراق.
المصدر
تعليقات
إرسال تعليق
تذكر دائما تعليقك يعكس اخلاقك